منتدى العتاترة آل الحامد الحامدي (الحوامدة)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علمي ثقافي اجتماعي


    التركيبة السكانية لمسرح نشاط الشطناوي الباحث د. نواف شطناوي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 13/01/2011

    التركيبة السكانية لمسرح نشاط الشطناوي الباحث د. نواف شطناوي Empty التركيبة السكانية لمسرح نشاط الشطناوي الباحث د. نواف شطناوي

    مُساهمة  Admin الجمعة يناير 14, 2011 9:53 am


    نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    التركيبة السكانية لمسرح نشاط الشطناوي الباحث د. نواف شطناوي
    يتضح من خلال استعراض الرواية المحلية, إن ألأماكن التي كانت مسرحا لنشاط سلف الشطناوي(موسى آل حامد ), تتضمن برية الخليل في فلسطين و الطفيله في جنوب الأردن وعجلون بشكل رئيس, وشطنا بشكل خاص (مصطفى محمد). ومن خلال استعراضنا لرواية الشطناوي المحلية و التدقيق بالمراجع, يمكننا التخمين أن وجودهم ما بين برية الخليل و الطفيله و عجلون, قد امتد ما يقارب 400عام حتى 1970م , مما يعنى أننا سنعود إلى عام 1550-1650 م , على اعتبار أن موسى آل حامد من تجمع الحميدات, هو الجد الثاني عشر على أفضل تقدير, ونستطيع إن نحدد خروجهم من الطفيله على وجه تقريبي بالفترة حول 1650م زائد أو ناقص 50 عاما (1)( الرواية , الطاهر ص 240 , ص 523, بيك ص 394 , عارف العارف ص 120) .
    تحدثت المصادر التاريخية عن ناحية خليل الرحمن , فذكرت أن جرم تقيم في بلاد غزة و الدر ارم ,مما يلي الساحل إلى الجبل و بلد الخليل, و لما فتح السلطان صلاح الدين البلاد استمر لجرم بقايا في ديارها (2). (العمري , مسلك الأبصار في ممالك الأمصار ص 106, 107, فايز بن احمد أبو فردة , من تاريخ القبائل في فلسطين و الأردن ق2, ص32), و من بطون جرم جذيمة و العذرة و الاحامدة و المشهور من جرم جذيمة منهم آل احمد و الاحامدة , و لجذيمة نسب في قريش .(3)( القلقشندى , نهاية الإرب في معرفة انساب العرب, دار الكتب العلمية , بيروت ط 1 ,1984م , ص 194, 195 , المقريزي , البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب , ص5 , المقريزي , السلوك لمعرفة دول الملوك ج2ق3ص804 , ج4ق1 ص346), الحنبلي , مجير الدين , الإنس الجليل في تاريخ نابلس و الخليل, ج2 ص 346, ص 370 , المقريزي: السلوك ج4 ق1 ص346, ابناهم البدو ج2 ص59-62), بينما يرد نصوح الطاهر الاحامدة إلى حرب القادمة مع العمرو (الطاهر 394), و يقول الطاهر أن بني جابر من الأنصار منضوون بين عشائر قبيلة حرب. (4)(الطاهر 412 , القلقشندي صبح ج4 ص 259), و كانت جرم تسيطر على بئر السبع و جبل نابلس وغزة و الخليل, و كانوا في العهد العثماني يسيطرون على الطريق ما بين مصر و غزة.(5) (اوبنهام , البدو ج2 ص 59-61, من تاريخ ق2 ص41 ,), و في القرن الثامن عشر كانت جرم بالبلقاء و حاربهم العدوان .(6)(من تاريخ ق2 ص43), و من قبائل برية الخليل: البدا رين إحدى فروع العمرو المهاجرين من الحجاز إلى السموع –الخليل .(7)(من تاريخ ق2 ص183), و نحن نقول: هل هاجروا مباشرة إلى السموع, أم كانوا ممن قدم الطفيله من فروع العمرو في القرن السابع عشر؟, و أزاح ألوحيدي عن الطفيله ثم ارتحلوا إلى الكرك و من ثم إلى برية الخليل مع حملة يوسف أغا النمر. و قيل في المثل( ما يناطح العمر غير البدارين), كان الشيخ معياش ألوحيدي يسيطر على المنطقة من غزة وبرية الخليل إلى الكرك و الطفيله في القرن السابع عشر 1600-1700م, حيث اجبره العمرو لينحصر في غزة.(Cool (من تاريخ قبائل ق2 ص 425 , الخطبا ص 109 , الطاهر ص235 ,ص240 , إحسان النمر ),

    قامت على ارض الأردن حضارات موغلة في التاريخ و امتدت إلى فلسطين , منها دولة الأنباط العرب التي استمرت حتى المائة الأولى للميلاد, حيث استطاع الأنباط النهوض بحضارة راقية بقيت أثارها بادية في البتراء, و قد هزم الحارث اليهود و حاصرهم عام 85 ق م(9) (بلادنا فلسطين ج1 ص 643), ثم قضى الرومان على استقلال الأنباط عام 106 للميلاد.
    مملكة تدمر شمال بادية الشام , ثم دولة الغساسنة التي استمرت حتى الفتوحات الإسلامية , اتفق رأي نسابي العرب على أنهم من أصل يمني من الازد جذر الأنصار , نزحوا إلى الشمال مع قبائل أخرى مثل جذام وعاملة و كلب و قضاعة, بعد خراب سد مأرب, كانت إمارتهم في شرق الأردن وبادية الشام , و قد أطلق عليهم أل جفنه, و قد غزى ملكها جبلة فلسطين سنة (497 م), وتبعة ابنة الحارث ابن أبى شمر الغساني , الذي حضي بلقب شيخ القبائل, وامتد ملكهم من بطرا إلى الرصافة شمال تدمر, وفي عام 584 م تراجعت هيبة دولة الغساسنة, وانتهى ملكهم, وصفهم علقمة بن عبده التميمي ببالغ التقدير شعرا, و قد ذكر ابن حوقل أن سكان الطفيله من العرب من غسان وذلك في القرن العاشر الميلادي(10).
    قبيل الفتح الإسلامي لبلاد الشام توزعت القبائل العربية في جنوب الأردن, بحيث كانت قبيلة قضاعة (كلب , سيلح , عذره ),وجذام وعاملة ولخم و الغساسنة , تستوطن جنوب الأردن, ما حول الكرك ومن ضمنها الطفيله والشوبك حتى معان والعقبة( 11)( اليعقوبي ,البلدان ص 326, البدو ج2 ص253 ), رحلت قضاعة و بطونها إلى غوطة دمشق و بئر السبع ما بعد وادي عربة , كذلك لخم إلى منطقة خليل الرحمن وعاملة إلى منطقة جبال عاملة . (12)( د نوح الفقير, شهداء الصحابة على ارض الأردن المستطابة ص 13 , البداية و النهاية ج 4 ص 241 , دمشق في العهد الفاطمي ص41-44 , جواد علي , المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1, ص 217,249 , الدوري : العرب و الأرض في بلاد الشام في صدر الإسلام , المؤتمر الدولي لتاريخ بلاد الشام ط1عمان 1974م ص 25 ),
    لقد اقتصر ذكر العمران و طبيعته على الحواضر و المدن الرئيسة, فكان من الصعب تحديد طبيعة المساكن, للفترة ما قبل القرن التاسع عشر, في القرى محل اهتمامنا. ولكن بيركهارت أورد تفصيلا لطبيعة المباني في العديد من المناطق التي زارها في سوريا و البلاد المقدسة. (13) (بيركهارت ص 135 ,136), و تحدث عن الطفيله و فيها مساكن من غرفة أمامها الخيمة البدوية و تحدث عن أماكن أخرى(14)( ص 228-229 ) , كما تحدث عن اثأر مساكن مهدمه في ألدهما و الرميث و الصريخ . (15)(بيركهارت ص136, 135, 228-229).
    بينت دفاتر الطابو العثمانية (16) أن هناك حركة مستمرة ضمن الحمى مما يوحي بان حياة بدو ألديره هي الأغلب على سكان معظم أماكن الاستيطان .(17)(أوبن هام, البدو ج2 ص 256, وصفي زكريا ص 119 ص 34 ), كان لكل تجمع سكاني في فترة زمنية شيخ واحد, مما يدل على رابطة القربى أو التحالف,
    عند البحث في التكوين السكاني لمدنية الطفيله, علينا تذكر مقولة شعبية متواترة, أن الطفيله قد ضاعت بين الكرك والشوبك ومعان. لأن الطفيله بآثارها التي تعود إلى ألاف السنين.(18)( سليمان القوا بعه, فضاءات عربيه, ضانا ساعة الضحى ص 23 , الخطبا ص24 ) , لم يذكرها النسابون العرب القدماء تخصيصا , في أي من مراجعهم باسمها المعروف لدينا ( الطفيله), بينما ذكرت الكرك و ألشوبك ومعان و سلع (البتراء) و زغر (الصافي) و جبال الشراة و ايلية (العقبة) و عين عفرا و جبال الكرك ولعلها تعنى الطفيله , ولعله كان للمستشرقين موقف معاد من الطفيله , فانسحب ذلك الموقف لمن تبعهم من المقلدين. (19)

    لا نجافي الحقيقة إذا استنتجنا أن المنطقة كانت عامرة بمن استوطنها من الحضارات المتعاقبة, بالإضافة إلى القبائل العربية المذكورة, والتي هاجرت إليها بعد الفتوحات الإسلامية. و قد استقر توزيع القبائل العربية في بلاد الشام في مطلع الدولة الأموية و استمر بعد ذلك(20) (الدوري:العرب و الأرض, المؤتمر الدولي لتاريخ بلاد الشام1974, ص 26 ), ورد في حديث النبي (صلى الله عليه و على اله وسلم ) فيما يرويه عن رب العزة"يا شام أنت صفوتي من بلادي, ادخل إليك صفوتي من عبادي "(21) (د نوح الفقير , شهداء الصحابة على ارض الأردن المستطابة ص 11) , و الشام مصطلح يشمل ديار الكرك و منها الطفيله (22)( صحيح البخاري كتاب المغازي رقم 64 باب رقم 44 , د الفقير شهداء الصحابة ص 11), ا ستوطن العباسيون والمضطهدون من آل على بن أبى طالب( رضوان الله عليهم) جنوب الأردن, لمدة قاربت سبعين عاما, واتخذوا من اذرح وبصيرا و الحميمة مأوى ومعقلا, لتدبير أمر الثورة ضد بني أمية (23)( خطط الشام ج1-2 ص 27-28 , ياقوت م2 ص 307 , الأعمال الكاملة للملك عبد الله بن الحسين ص 272) , وكانت منطقة جنوب الأردن ملتقى الثوار والأنصار, بحجة التجارة والحج, ومقابر آل البيت وخصوصا العباسيين والفقرا لا تزال شواهد على ذلك الاستيطان.(24)( البخيت , محمد عدنان , مملكة الكرك في العهد المملوكي, ط1 ص19 , الشيخ محمد الخضري, محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية, الدولة العباسية ص 9-10, سليمان القوا بعه, ضانا ص 117-121)),

    الطفيله و الصحابي جابر بن عبد الله بن حرام السلمي الخزرجى الأنصاري الازدي (رضي الله عنه)
    و تفيد الرواية المتواترة من الطفيله كما أوردها القوابعة(25) , أن الصحابي جابر الأنصاري, قد قدم الطفيله و أقام فيها , متزامنا مع محمد الباقر (رضي الله عنه) , و خلد مكان إقامة الأنصاري , بمقام لا زال الناس يتعارفون عليه باسم مقام الصحابي جابر الأنصاري, ولما كانت كثير من العشائر منها الجبارات, التي غادرت الطفيله منذ أكثر من (500 عام) تنتسب للصحابي جابر الأنصاري (عارف العارف ص 120) , و منهم الجوابرة في عراق المنشية و أقاربهم آل الشطناوي( د احمد الجابري , عراق المنشية ص 5), فهل جاء النسب حقيقة للصحابي جابر الأنصاري, أم انه تيمنا بصاحب ا

    دخول قبائل جديدة إلى جنوب الأردن:
    لم يصبح شرق الأردن بلدا بدويا مرة أخرى إلا في عهد القرامطة (القرن العاشر الميلادي), حيث تحرك بنو كلاب (قيس) من قلب نجد وعائلة الجراح الطائية إلى الشراة , و قد اقتسم آل ربيعة من طئ و بني كلاب القيسية بلاد الشام في العهد الفاطمي المتأخر , فكانت أمارة آل الفضل و آل ربيعة و آل الجراح للطائيين و إمارة بني مرداس لبني كلاب (28)( القلقشندى , البدو ج2ص256, ج1 169,504 , جودة , صادق احمد مدينة الرملة ط1, عمان 1986, ص 120 , مصطفى الحيارى : الإمارة الطائية في بلاد الشام عمان 1977م ص 34 , المقريزي اتعاظ الحنفا ج2 ص 156-157, احمد إسماعيل علي تاريخ بلاد الشام ص 79) .
    كان لوقوع الطفيله على أقدم الطرق التجارية أهمية بالغة (29)(العرب في سوريا ص 37), وقد زادت أهمية شرق الأردن في الفترة الصليبية, كونه المعبر بين الشام و مصر, و في العهد العثماني كطريق للحاج, كان في شرق الأردن حواضر مستقرة في معان و الكرك والسلط في العهد المملوكي و العثماني. و قد ورد ذكر لبني عقبة حول الكرك في العهد الصليبي, حيث كانت تشن الغارات على مملكة القدس على أثرها تم تجهيز حملات للسيطرة على المنطقة , و منع غارات القبائل. (البدو ج2 ص257, ,محمد عدنان البخيت مملكة الكرك المملوكية, ص13, احمد عطية, القاموس الإسلامي ج1 ص 66 )(30)
    سكان الكرك و من ضمنها الطفيله في نهاية العهد المملوكي:
    المعلومات المتعلقة بالسكان في العهد المملوكي عن جنوب الأردن, قدمها الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت, وعدد القرى والبلدات, و أورد اسم جبال كإحداها (31)(البخيت , مملكة ص 18), ولم تذكر الطفيله بالاسم, ومن العشائر التي ورد ذكرها بني عقبة وبني صخر, ويرجح النسابون أنهم من جذام ومن بطونهم الدعاجنة (لعلهم الدعجة) بنو شجاع والضبيون و العطويون( العطيوي) و بنو محمد (المحمدية), و بنو وهران مساكنهم بجبل عوف (عجلون) و بني هوبر وبنو طريف ومساكنهم البلقاء و ذكر القبائل الأخرى و هي لام (المفارجة), و بني قمير ( الأنصار) و قد عدد القلقشندى, إحدى وعشرين بطنا من جذام حتى القرن العاشر الهجري. (32) ( نهاية الإرب ص 132)
    بينما يشير العمري إلى إن لبنى عقبة بقايا بموطنهم ألأصلي منهم الدعيجيون و الصويتيون و بنو زهير وبنو طريف و بنو جابر وبنو جابر بن مرة و بنو فيض ومنهم خفراء الطريق إلى القدس*. (33)(ألعمري , مسالك ص 135, خطط الشام ص 25 ). القبيلة الثانية هم بنو جرم في غزة و جنوب فلسطين و الشراة وبنو ربيعة وبنو قمير وبنو عائذ و بنو لام الصويتيون, كان غالبية سكان الكرك المدينة والشوبك المدينة من النصارى**(34)(مملكة الكرك في العهد المملوكي م ع بخيت ص21-29), ومن المعلوم أن التلال التي تقع إلى الشرق من المعراض حتى سيل الزرقاء جنوب الرمثا اسمها جبال بني صويت . (35)(بيركهارت ص 93)
    حركة تنقل في الديرة:
    لم تكن القبائل مستقرة في مكان محدد لفترة طويلة في العهد العثماني, و يبدوا أنها كانت متنقلة في معظم مناطق سكناها حيث نجد أن جذام و منها بني عقبة كانت منازلهم ما حول الكرك من بلاد الشام منذ الفتوحات الإسلامية حتى القرن الخامس عشر الميلادي (36)(القلقشندى , نهاية ص 132 ,ص364, البخيت , مملكة ص21-26), ونراها تتواجد في عجلون في القرن السادس عشر في ناحية بني عقبة (37)(دفتر طابو لواء الشام رقم (401) تاريخ 1543م المهمة العثمانية ص 128)
    بني لام (المفارجة ) كانوا في مملكة الكرك المملوكية حتى نهاية القرن العاشر(38) (البخيت , مملكة ص 25), ولكننا نجد نشاطهم قد انتقل إلى حوران في القرن السابع عشر.(39))( ألخالدي ألصفدي لبنان ص 27-25. و كذلك الكلابات (القيسية) حيث ورد ذكرها في المهمة العثمانية في جنوب الأردن (الكرك) لنجد نشاطها انتقل الى عجلون وحوران **(40)( المهمة العثمانية رقم 38 ص 194 , البدو , محمد ألصفدي ص 8, معمر176) . وقد ذكرت بنو كلاب كذلك ما حول طبريا وقد أبيدوا عند بلعمة عام 1785م , حيث لم ينجو منهم غير أسرة الشيوخ( آل محمد التوبي) وقد شاركوا والمسالمة وبني عطية إلي جانب محمد علي باشا ضد الدولة العثمانية (41)(البدو ج2 ص107 ص533 , د هند, ناحية بني عبيد ص 150-151).
    بنو قمير ورد ذكرهم في مملكة الكرك المملوكية , و لم يعد لهم ذكر في القرن العاشر الهجري (42)(البخيت , مملكة ص 18-27). و هناك معلومات غير مؤكدة ان قسما منهم في فلسطين و لم نتمكن من التواصل معهم.
    (36)القلقشندى نهاية ص 132, 364 , 303, 477, 442-, 364, 210, 259و, البخيت مملكة ص 21-26, ابناهم . البدو ج2 ص 256, و صفي زكريا , عشائر الشام ص119, 34 .
    (37) دفتر طابو لواء الشام رقم (401) تاريخ 1543م , المهمة العثمانية ص 128, دفتر مفصل لواء عجلون رقم (185)ص 10, 330-331. ناحية بني عقبة , إحدى النواح الأردنية التابعة للواء الشام تقع هذه الناحية في المناطق الجبلية –السهلية في شمال جبل عجلون, و مركزها الحصن , وتشمل الناحية عدة قرى منها رحابة و الحصن و سراس و الكفير* و مسكا يا* و صمد ودير المساريط* و راكسة*(* لم تعد مسكونة) و أن مركز زعامة بني عقبه كان الحصن .

    مع بداية الحكم العثماني تم إجراء ضبط للسكان, تبين إن سكان مدينة الطفيله, كانوا آل غنام و آل أبو بكر و آل سعد , بشكل رئيس حتى عام 1596م, وان شيخ الطفيله هو أبو بكر عثمان , في حين أن بدوا المنطقة هم طائفة الغزالي وطائفة حسن والطائفة الكلابية (بني كلاب القيسية) وبني عسكر(من بني عقبة) عام 1558 م , و المحمديون (المحمدية), وان عرب الأمير محمد( المحمدية, و آل يزيد ) يعدون أكثر من ألف بيت, لم يسجل منهم إلا عرب الشيخ ملهب بن بركة , كما بينت المهمة العثمانية طائفة بني عطية و رقمها في المهمة( 55) وفي دفتر المهمة رقم( 25) كانت هذه المجموعة تعيش في الجنوب و ناحية الخليل, و طائفة حسن التي كانت تعيش في ناحية ألشوبك رقم المهمة ( 37) , (43)(المهمة العثمانية 36 ص 193-195) (دفتر طابو لواء عجلون رقم 185 تاريخ 1597م , رقم( 970) لعام 1938م البدو ج2 ص256,ج1 ص159, ص504) دفتر مفصل لواء عجلون (185) ص 13, 326-330, شقيرات المهمة, ص194-1954), و طائفة بني عطا المرتبطة ببني عطية ( رقمها في المهمة 50) و كذلك الحويطات.(44)احمد شقيرات المهمة ص197.

    بعض من ابناء عجلون:
    تواجد نور الدين الحميدات في صمد و فاضل و عامر آل جابر في الحصن و العتيلي و الرفاعي و الجباوي, و خلف ولد حامد و علي ولد حامد في سراس –بني عقبة (45)(دفتر طابو لواء الشام رقم (401) تاريخ 1543م. . أشارت كتب الأنساب, أن سكان جبل عجلون كانوا بني عوف حوالي الفتح ألصلاحي, استمروا في العهد الملوكي , ثم ورد ذكر لابن مساعد مع بدايات العهد العثماني, وقد أجمعت المصادر على أن بني عوف يعودون بنسبهم إلى جذام ,(46) (القلقشندى والعمري ) بينما ورد في حوادث الزمان لابن ألحمصي (ص 475), إن ابن مساعد هو الأمير ناصرا ألدين محمد بآي سيف مدلل, الشهير بابن مساعد هو كبير مشايخ عربان بني لام (طئ), قد حضر لمصلحة السلطة المملوكية, بينما يشير في( ص 476) أن والى الشام جرد حملة على ابن مساعد في عجلون. (ابن ألحمصي , حوادث الزمان ص 476-475 ).(المهمة رقم 3 ص129-133)* و طائفة ابن مساعد قبيلة نصف بدوية (46)(البدو ج2 ص258 ), و من الجدير بالذكر هنا أن معظم ما يتعلق بنشاط هذه العائلة , غير متوفر , و في اعتقادي أن الوثائق المتعلقة ببني مساعد تشكل مفتاحا مهما لتاريخ عجلون , و تفيد الرواية المحلية أن كاتب ديوان ابن مساعد كان من اهالى الحصن و يطلق عليه اسم القلزي ( الكاتب) , يعتقد انه من دار أيوب أو من آل ألنمري, و قيل أن احد الأحفاد الذي يمتلك الوثائق قد هاجر إلى أمريكا في بداية القرن الماضي !!( روايه السيد شاكر ( أبو حمزة) الغزاوي)* , كما إن و وثيقة المهمة تشير لطوائف لواء عجلون الأخرى , على أنها الدميري* و بني مهدية وبني سعد* (احمد صدقي شقيرات ص190-193 ).)
    تشكل قبائل الطفيله بعد القرن السابع عشر
    لم تشر المهمة العثمانية أو دفاتر الطابو للواء عجلون , و لواء القدس , للحميدات أو الجوابرة أو آل حامد أو الوحيدات, في أي من الكرك أو ألشوبك أو الطفيله أو معان أو ناحية الخليل في الفترة من عام( 1528م- 1604م ). بينما بين دفتر طابو رقم (275)تاريخ 1551 خاص بأمير الشام جماعة آل حامد (الحميدات) و يتبع لهم جماعة آل حامد , و آل جابر من آل حامد, و جماعة بني و حيدانه (وحيدات ), ويتبع لها أولاد سيلمانه , (دفتر طابو لواء الشام رقم (401)ص 703 لسنة 1548م) حيث تعيش هذه الجماعات في حوران و عجلون و بينها ترابط, والجميع يتبعون أولاد عز الدين, ,(48) كما بينت دفاتر الطابو و جود منطقة في بني علوان (المعراض) باسم منطقة و حيدانه, ومما يفيد ذكره هنا أنه لم تتوفر لدينا معلومات مباشرة عن السكان من 1600-1812 م (49)( هند أبو الشعر), و نستطيع الجزم انه لم تكن هناك طائفة أو قبيلة كبيرة باسم الجوابرة أو الحميدات في جنوب الأردن, أو برية الخليل في القرن السادس عشر , حتى تفرخ وتنتشر بهذا الشكل , و لكنها تكونت ربما لاحقا كحلف , و في عام 1812 م أورد بيركهارت الطفيله باسمها المعروف( جبال) وذكر إن سكان الطفيله يعرفون الجوابرة, وان العوران هم شيخ مشيخة الطفيله و يضيف فوليني إن الزعامة الحقيقية كانت بيد الحويطات منذ 1800م (50)( البدو ج2 ص403 بيركهارت ص 220 ), يمكن القول بان الحميدات و الجوابرة تشكلوا في الطفيله بعد 1604 م, وفي خلال مائتي عام, حتى 1812 م أصبح للجوابرة بطونا وقبائل وعشائر وتفرعات, مما يوحي بان الجوابرة قد قدمت إلى الطفيله كقبيلة كبيرة, ويمكننا القول بأنها تشكلت كتحالف أو حزب آو طريقة دينية بعد 1604م, من مجموع عشائر أو أفراد. ما وجدانه من خلال دفاتر الطابو يؤيد الى حد ما توصل إليه الطاهر, حول تشكل سكان الطفيله الحاليين مع بداية القرن السابع عشر. (51) (الطاهر 401, الخطبا ص108,ص 109).

    صراعات الكرك حول منتصف القرن السابع و ما يليها:
    تقدم العمرو من الحجاز و دحروا ألوحيدي من الطفيله حول منتصف القرن السابع عشر (52)( الطاهر ص 235 , الخطبا ص 109, من تاريخ قبائل ق2 ص 431), و تقدمت بنو عطية ودحرت بني عقبة شمالا في بداية القرن السابع عشر الميلادي(1600-1700م و لقد كانت جرم و ألوحيدي وبنو محمد و آل يزيد و بني عطية هي القبائل في برية الخليل و يمتد نفوذها إلى الكرك و الطفيله, و يقول موزل في كتابه عربية البتراء أن نفوذ العمر قد امتد إلى الجوف و وادي السرحان , و سيطر ابن قيصومة على جنوب الكرك , تقاضى الثبيتات الخاوة من حوران , وملك أبو قاعود الحصن و الصريح و ألنعيمه , و ذلك حول منتصف القرن السابع عشر, و كانت إمارة ابن قيصومة, وسلامه ابن وادي و ذيب الشريف, في الكرك و الطفيله (53)(من تاريخ قبائل ق2 ص 427 , 429), ), وكانت السردية تتناوب و الصقر على مشيخة حوران في ذلك الوقت (1600-1750م), حتى تقدمت عنزة , و بداء العدوان و بنو صخر و عباد و بنو حسن تشكل القوى الفاعلة على امتداد الديار الاردنيه و يمتد نفوذها إلى غرب النهر (54)(بيك)
    و في القرن الثامن عشر(1700-1800م) بدأت الحويطات سيطرتها على جنوب الأردن, و في بداية القرن التاسع عشر(1800-1900م) بدأت الشرارات تفد جنوب الأردن بصورة مؤقتة , إذ يقول بيركهارت أن عرب الشرارات تسكن في وادي والى , الذين يأتون في الصيف للرعي, ويعودون إلى مناطقهم الممتدة جنوب معان, أجسامهم نحيلة و أكثر سمرة من عنزة , (55)(بيركهارت ص 201, , البدو ج2 ص260))
    عرب عز :
    و قد بينت دفاتر الطابو وجود لجماعة بني و حدانه ( الوحيدات ) , (56) دفتر طابو خاص لواء الشام رقم 401 لسنة 1548م , و جماعة آل حامد ( الحميدات ) في كل من حوران و عجلون (دفتر طابو خاص بأمير الشام رقم 275 ) لسنة 1551م,(57) وان هذه الجماعات كانت تتبع مباشرة لوالى الشام و كانت على درجة من الأهمية فيها أمراء حج و مقدمو عشائر و سادة, و من بينهم الكريدي و خليل بن ياسين و نعمة الله احمد, و حامد خلف الحامد , وفيها صالح نصير و عمر نصير و إبراهيم نصير و غيرهم , كما بينت دفاتر الطابو وجود مجموعة من بني وحدانه مستقرة في منطقة بني و حدانه في كل من جبا و المشيرفة و قفقفا, يشاركهم آل الرفاعي و آل جابر و العتيلي (58)(دفتر طابو لواء عجلون –جرش رقم (970) لسنة 1538 , و دفتر طابو رقم(185) لسنة 1596م, .
    وان الشيخ حسين الوحيدى قد استوطن بيت رأس (57)(دفتر طابو لواء عجلون –جرش رقم 970 تاريخ 1538م


    أبناء الحامد في مناطق عجلون: بين ( دفتر طابو رقم ( 185 ) تاريخ 1596م) أن موسى الحامد قد استوطن في منطقة بني علوان مع آل العتيلى و آل لرفاعي و آل الحميدات و جابر آل حامد حتى عام 1596 م ( برمه و جبا وصمد ) . كما تبين وجود عائلات كل من آل الحامد و آل الجابر و آل شباط و آل نصار و آل حلوش و آل الجراح و آل طلفاح و آل توبة و آل عسكر, (59) و بتوسيع مساحة البحث, تبين تواجد للشيح حامد آل حامد مع أبناءة في بلدة عنبة عام 1538م , وفى عام 1548 م بقى في عنبة الشيخ عثمان الحامد وعبد القادر الحامد, و تشير الرواية المحلية في عنبة* , أن أبناء الشيخ حامد آل حامد قد ارتحلوا إلى سوف و ما حولها قبل 350 عام, وقد انتشر آل حامد و آل جابر الحامد والحميدات في مواقع متعددة من ناحية بني علوان , وان قسما منهم قد استوطن في علان عام 1596 م , وفى مراجعة مسحية لمنطقة الجليل- شمال فلسطين و ما حول صفد في كل من الطيرة و البعنه , وجدت بعض عائلات آل حامد و آل جابر في إحصائية 1538 (60) (دفتر طابو لواء اللجون رقم( 192) لسنة 1548م و رقم( 181) لسنة 1558م) , مما يعني أن هناك هجرة من شمال فلسطين إلى شمال الأردن , يضاف إلى ما تقدم إن طائفة بني عبيد قد تشكلت في ناحية بني ألأعسر, التي عرفت بعد 1613 م بناحية بني علوان وناحية بني عبيد , وان هذه الطائفة كانت عام 1557م تضم 34 اسما , و من المعلوم إن نخوة سكان بني عبيد القدماء هي (بني عبيد يا هلي أولهم محمد وأخرهم علي) , و لا توجد مؤشرات على علاقة قربى بين سكان بني عبيد من مكونات الطائفة (د هند أبو الشعر), إلا أن هناك علاقات تحالف, من المرجح أن بني عبيد عبارة عن تحالف بين مجموعة عشائر ربطتها مصالح الحماية أو أنها عبارة عن فرقة دينية .(61)(دفتر طابو رقم (275)لسنة 1551م دفتر مفصل خاص أمير لواء الشام)



    الخلاصة: أن عرب الأمير محمد من بني عقبة كانوا القبيلة البدوية الأكبر عددا في منطقة الطفيله و كانت في حالة تمرد , كما أن طائفة حسن كانت حول الطفيله , و الطائفة الكلابية (القيسية ) القادمة من قلب نجد , اختفت بنو محمد و تلاشت و انتقلت طائفة حسن و بني كلاب إلى حوران و عجلون , كان ابن مساعد و طائفة التميري و بني كنانة و آل شباط و آل الرفاعي و العتيلى و طائفة بني عبيد يعيشون في عجلون. استمر آل الجراح و آل حلوش و ابن الطلفاح بأسمائهم في عجلون, كان بنو عسكر من بني عقبة في عجلون و الطفيله ,
    بنو وحيدانه و آل حامد (الحميدات) و آل حامد و آل جابر قبائل بينها ترابط و تتنقل بين حوران و عجلون و تصل إلى صفد في القرن السادس عشر و تتبع عرب عز. تواجد الشيخ حامد آل حامد في عنبه –عجلون في القرن السادس و كان له فيها زاوية و مقام , و عرف بطريقته الرفاعية, و انتقل أبناءه إلى بني علوان, حيث تواجد موسى آل حامد حول سوف. كان حامد خلف الحامد مكونات طائفة بني عبيد, وكذلك عثمان حامد الحامد
    تقدم العمرو إلى الجنوب من الحجاز في القرن السابع و دحروا ألوحيدي, في القرن السابع بدأت قبائل الطفيله الحالية في التشكل . فهل هناك علاقة لهذه التحركات بالأحداث التي شهدتها المنطقة؟ و هل هناك أحداث حتمت مثل هذا الانتقال . أم أنها مجرد تشابه أسماء؟.
    تزامن الحديث عن رحيل القبائل عن الطفيله , حول منتصف القرن السابع عشر , مما يعني ان هذه القبائل قد رحلت إما كجزء من المشاركين بالإحداث, أو بسببها , على إنهم كانوا من الوحيدات أو حلفاء لهم , أو من العمرو أو حلفاء لهم .
    فاندحار الوحيدات عن الطفيله كان بسبب العمرو و قد سبق رحيل العمرو عن الكرك الذي أكده الطاهر عن إحسان النمر بحدود 1669م, و من خلال الاحتكاك بين العمرو و ألحامدي في برية الخليل, بعد ان قدمها العمرو لاحقا , قد يفيد ان الحوامدة كانوا من حلفاء ألوحيدي, و قد رحلوا عن الطفيله مع ألوحيدي بسبب العمرو, فكانت علاقاتهم عدائية في الخليل بسبب رواسب الماضي (هذا اجتهاد قد لا يكون صحيحا).*


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:00 am